logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
02:26:33 GMT

محمد نور الدين الوجه الثاني لـ«الانتصار» تركيا تخشى «الفدرالية الكردية»

محمد نور الدين  الوجه الثاني لـ«الانتصار» تركيا تخشى «الفدرالية الكردية»
2024-12-18 06:59:41
رغم أن دونالد ترامب نصح، خلال ولايته الأولى، الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بألّا يكون أحمق، وأن يطلق سراح القس الأميركي المعتقل، آندرو برونسون، تحت طائلة «تدمير الاقتصاد التركي»، لكن إردوغان كان يعتبر أن علاقته مع ترامب، في ذلك الحين، «إيجابية». فهو يحفظ له قراره سحب القوات الأميركية من سوريا، قبل أن يتراجع تحت ضغط «البنتاغون»؛ حتى أن تمدُّد تركيا إلى مناطق في شرق الفرات، بين تل أبيض ورأس العين وبعمق 30 كيلومتراً، جاء بعد اتفاق مع إدارة ترامب، في خريف عام 2019. وخلال الحملة الانتخابية الأميركية، لم يخفِ إردوغان تفضيله فوز ترامب، أملاً في أن يسحب الأخير قوات بلاده من سوريا، ويرفع الغطاء عن «قسد».
وفي تصريحات هي الأولى له حول تركيا، قال ترامب، أول من أمس، إن «إردوغان شخص ذكي جداً، وقويّ جداً، وبنى جيشاً قويّاً جداً». ولعلّ أهمية ما أدلى به، أنه أتى بعد أيام قليلة من نجاح فصائل المعارضة المسلّحة السورية في إسقاط نظام بشار الأسد، بدعم من أنقرة التي أصبحت صاحبة الكلمة العليا في هذا الملف. ولا شكّ أيضاً في أن الرئيس الأميركي المنتخب يتعاطى مع الحقائق على أرض الواقع، وفي مقدمتها أن تركيا شكّلت رأس حربة في التغيير الذي شهدته سوريا، وأنه لولاها لَمَا حدث ما حدث، ولا سيما لناحية إخراج ايران والتنظيمات الموالية لها من سوريا، وتالياً توجيه ضربة إلى محور المقاومة. كذلك، ومع أن ترامب يولي أهميّة أكبر للصين، ويريد إنهاء حرب أوكرانيا، إلّا أن الدولة العميقة في الولايات المتحدة ترى في إضعاف روسيا في سوريا تمهيداً لإخراجها من هناك (من قاعدتَي حميميم وطرطوس)، عملاً تاريخيّاً.
من هنا، يُتوقَّع أن تسير العلاقات بين أنقرة وواشنطن في سوريا بخطًى إيجابية في عهد ترامب. ومع ذلك، فإن ما بات يعرف بـ«الورقة الكردية» في سوريا، ورعاية الولايات المتحدة لـ«قسد»، ستشكّل معضلة كبيرة أمام تطوّر العلاقات بين البلدين. فلا شيء، إلى الآن، يوحي بأن واشنطن قرّرت التخلّي عن الأكراد السوريين، فضلاً عن أن هؤلاء أنفسهم ليسوا في وارد التنازل عن مطالبهم التي رفعوها في وجه النظام السابق، لكي يتخلّوا عنها في الحقبة الجديدة: حقوق كاملة بما فيها صيغة الفدرالية، وفي الحدّ الأدنى الحكم الذاتي الموسّع. ومع أن الأكراد يتخوّفون من «سوابق» ترامب، فهم يأملون في أن يحمي الرئيس المقبل حقوقهم في إدارة ذاتية ضمن شراكة في الحكم السوري الجديد، مقابل ضمانات لتركيا بألّا يشكّل الأكراد أيّ تهديد لها. ورغم ما تقدّم، إلا أن أحداً لا يمكنه أن يتوقّع ما الذي ستكون عليه صيغة الحكم الجديدة في سوريا، ومدى صونها لحريات الأقليات العرقية والمذهبية والدينية وحقوقها، في حين يُتوقّع أن لا يسمح ترامب بحلّ المسألة الكردية على حساب الأكراد، وبالقوّة من جانب الأتراك، لأن هذا سيعني زعزعة للاستقرار في كل من سوريا وتركيا، كما في المنطقة، كونه سيفتح المجال أمام استغلال دول إقليمية أخرى تلك المسألة كورقة ضغط.

يُتوقَّع أن تسير العلاقات بين أنقرة وواشنطن في سوريا بخطًى إيجابية في عهد ترامب

وفي ردود الفعل الكردية على مجمل ما يجري، ولا سيما تهديد تركيا بتصفية «قسد»، يرى النائب الكردي السابق، هيشيار أوزصوي، في حوار مع صحيفة «أوزغور بوليتيكا» الكردية، أن «ما يجري في سوريا، تمّ التخطيط له من قبل»، معتبراً أن «سقوط الأسد قد يثير ارتياح تركيا، لكنه يثير مخاوفها، كونه يشيع مناخاً في أوساط إردوغان أنه: سقط الأسد وانفتحت الطريق أمام الأكراد لإقامة دولتهم»، وهو ما كان الرئيس التركي يخشاه. ولذلك، تضغط أنقرة الآن لمنع إعطاء الأكراد أيّ مكاسب في النظام الجديد. ويقول إن «اللعبة الدولية في سوريا كبيرة، ولا يمكن لإسرائيل هكذا أن تدمّر سوريا، وأن تتّخذ قراراً مفاجئاً باحتلال أراض فيها، ولا سيما في قمة جبل الشيخ. كان ذلك مخطّطاً له. وربّما أعطيت تركيا معلومات لتبدأ الهجوم في حلب، لأنه لم يكن لديها انطباع بأن الأسد يمكن أن يسقط هكذا. أكثر ما يهمّ الغرب الآن، ألّا يشكّل النظام الجديد تهديداً لإسرائيل». ووفقاً للصحيفة نفسها، فإن «تركيا تريد أن تُشكّل حكومة في دمشق من دون الأكراد، وتريد أن تستكمل سياسة الإبادة والصهر التي مارستها على امتداد القرن العشرين بسحق أكراد تركيا، وتعميم ذلك على أكراد سوريا؛ إذ إن هدفها الآن هو إحياء العثمانية الجديدة، وإقامة منطقة عازلة بعمق 40 كيلومتراً في سوريا. وتريد بهذا إحياء الميثاق الملّي من جديد».
وبمواجهة المخطّطات التركية لتصفية «قسد»، أصدرت «الإدارة الذاتية» من أمام مقرّها في الرقة، بياناً من عشر نقاط تضمّن الشروط التي تراها مناسبة لنجاح المرحلة الجديدة في سوريا، وهي: «حماية وحدة الأراضي السورية ولا سيما من هجمات القوات التركية؛ وقف إطلاق النار في كل سوريا والبدء بحوار مفتوح؛ إبداء الانفتاح وروح التسامح من أجل حماية التنوع في سوريا؛ عقد اجتماعات في دمشق تشارك فيها كل القوى السياسية في سوريا؛ أن تشارك المرأة بكثافة في العملية السياسية؛ أن تكون كل الثروات السورية لكل السوريين؛ عودة كل النازحين إلى ديارهم الأصلية وإنهاء عمليات التغيير الديموغرافي وحماية الهويات الثقافية للمكونات؛ مواصلة الحرب ضدّ الإرهاب الداعشي الذي بدأ يطلّ برأسه من جديد؛ أن تكون قوات سوريا الديموقراطية في قلب هذه المواجهة؛ إنهاء الاحتلال (التركي) وإقامة حسن جوار مع الجميع؛ وأخيراً دعوة الأمم المتحدة والدول العربية إلى أن تقوم بدور فاعل في سوريا وأن يكون هذا الدور لحماية أمن سوريا ومنع التدخّل في شؤونها الداخلية».

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
مرحلة الحسم من غزة إلى لبنان
خطّة الإخضاع تستوجب حرباً جديدة
إقرار الورقة الإسرائيلية في مجلس الوزراء برئاسة عون – نواف سياسة ترويض النمر كتب: حسن علي طه لم نعد أمّ الصبي، فالصبي ما
الميدان يسابق المفاوضات _العدو يضغط لاحتلال الخيام
إبراهيم الموسوي: التعاقد مع ستارلينك «تهريبة»
انزعوا الارواح قبل السلاح
من الأمانة العامة لملتقى كتّاب العرب والأحرارفي دول محور المقاومة وأحرار العالم.
مشهدية التشييع تبدّد رهانات إسرائيل: على الدولة اللبنانية القيام بما أخفقنا فيه!
إسرائيل في اليمن [12]: الخيارات التقليدية لا تعمل
الاخبار : سـبـاق رئـاسـة الـحـكـومـة: هـل نـحـن أمـام انـقـلاب أمـيـركـي كـامـل؟
رسـائـل «الـتـشـيـيـع» الـمـلـيـونـي لـنـصـرالله... اسـتـفـتـاء شـعـبـيّ وتـشـريـع لـلـمـقـاومـة
الشهداء... أَنَذْكُرُهُم أَمْ نَقْتَفِي أَثَرَهُم؟
صراع قطري فرنسي صامت
أبو مازن يتراجع عن تسليم السلاح: تسرّعنا!
اقتفاء الأثر
مفاوضات عمان - تقاطع الثوابت والمصالح في لحظة دولية فارقة
وعود كلامية دون عقد أي اجتماع حكومة لمناقشة ملف الإعمار: هل يستيقظ نواف سلام؟ محمد وهبة الجمعة 18 تموز 2025 قد لا نرى ح
إبداعات حاكم مصرف لبنان
الخيانة في مملكة الأسرار: رحلة في نفسية الجواسيس الذين خانوا بلادهم
كتب حسن طه: وحدة المسار والمصير بين سوريا
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث